جاء في جانب من تفاصيل التحقيق الذي أجرته الصحيفة الجزائرية: ‘‘سلعة شابة واشهدرنا فيها؟… أعطيني تشيبانتا عيبرك!…جديدة ولا”أكسيدونتي”؟.. جامي خدمت ولكن…مندون وثائق”، هو الحوار الذي دار بين تاجر وسمسار، ولكن لا يتعلّق الأمر بصفقة بيع سيارة، وإنما المُتاجرة بأجساد الفتيات… ”شحال… واشعطاو… ساعدني” كلها مُصطلحات تُستعمل في هذه التجارة الغريبة! وهو ما وقفت عليه جريدة”النهار” خلال التحقيق الذي قادنا إلى بعض الملاهي الليلية بغرب العاصمة، حيث مثّلنا دور التاجر الذي يعرض سلعة للبيع، وتقمّصت صحفيتنا دور الفتاة الهاربة من بيتها، والتي نُحاول أن نعثر لها على مأوىو عمل في إحدى بيوت الدعارة، أين تمكنا من الاطلاع على حقائق وبيع بفواتير وسير ذاتية، كما توصلنا في هذا ”الروبورتاج” المثير، من التفاوض مع أحد هؤلاء” المافيا” الذي ساومنا في الزميلة.. ثمّ حدث الذي حدث، وهوما سنرويه في هدا التحقيق. كان من الصعب اقتحام هذه النوادي الليلية، خاصّة وأنّ أصحابها ليسوا اتُجارا عاديين فكثير منهم من أصحاب السوابق العدلية، بل وينتمي بعضهم إلى عصابات مُنظمة تُتاجر في المخدرات والسلاح، و مُتورّطة في تهريب السلع الممنوعة والمغشوشة، حتى أنّب عض تلك الملاهي الليلية و حتى المُتواضعة منها، قد لات كون إلاّ غطاء لصفقات وعمليات مشبوهة، ولكن ما جعلنا نخوض غمار المجازفة ما وصلنا من حقائق مُثيرة عنت جارة البنات، فالظاهرة ليستب الجديدة، لكنها تفاقمت وتحوّلت من مُجرد حالات شاذة إلى ظاهرة عامّة.
0 commentaires:
Enregistrer un commentaire