هايلي توماس (27 عاما) توسلت خدمة الصحة الوطنية لتصغير حجم ثدييها، وذلك بهدف تخفيف الام الظهر والمساح لها بكسب لقمة عيشها، الا ان الاطباء رفضوا الانصياع لمطلبها.
وفي هذا السياق قالت هايلي انها تشعر بالاكتئاب بعد ان رفض مطلبها مرارا وتكرارا، واشارت الى انها لا تغار من جوزي كانينغهام التي حصلت على حجم الثدي الذي تريده بدعم من خدمة الصحة الوطنية، انما اشارت الى انها عندما بكت امام الاطباء اكتفوا بالقول لها ان هذه هي القواعد.
واوضحت الصحيفة ان هايلي غير قادرة على دفع تكاليف تصغير حجم ثدييها والتي قد تصل الى 8000 جنيه استرليني.
واللافت ان هايلي من تشيلمسفورد، اسيكس، كانت تعمل مع الاطفال وكموظفة استقبال في فندق قبل ان تقرر الرحيل.
فقد اظهرت الى ترك عملها مع الاطفال نظرا لكبر حجم ثدييها والشعور بالتعب جراء حمل الاطفال يوميا، مضيفة ان الوضع كان اسوأ في الفندق حيث عليها ان تجلس طوال اليوم مما يسبب لها الالام في الظهر، الالمر الذي دفعها الى تقديم استقالتها.
من جهتها تدعم جوزي كانينغهام هايلي في نضالها، مؤكدة انه من غير العادل الا تتمكن من اجراء عملية تصغير لثدييها، وعن تجربها اكدت ان العملية التي اجريت لثدييها بتمويل من خدمة الصحة الوطنية غيّرت حياتها بشكل كامل وتنتظر الان بفارغ الصبر ان تتصور بصدر عار لعلها تصبح كيتي برايس الجديدة.
0 commentaires:
Enregistrer un commentaire