تواريخ لا يمكن الإحتفال بالزفاف خلالها هذا العام!

يتشاءم منه البعض، والبعض الآخر لا يأبه، إلا أنّه يمكنه تعطيل يوم بأكمله في بعض الدول! لا نقصد هنا الأحوال الجوية أو الكوارث الطبيعية، بل الرقم 13.
هل هو مرعب إلى هذه الدرجة؟ وهل مِن تواريخ محدّدة تُنذر بالشؤم ويُفضّل عدم الإرتباط والاحتفال بالزفاف خلالها؟
الخوف من الرقم 13
يُعتبر كثيرون أنّ الرقم 13 مشؤوم، لذا قد لا يرغبون بأن يرتبط هذا الرقم بأي شيء يخصّهم، كأن يتجنّبوا شراء منزل يحمل هذا الرقم في السجل المدني، أو أن يمتنعوا عن تناول الطعام على مائدة يجتمع عليها 13 شخصاً… أو حتى أن يرفضوا عقد القران أو الإحتفال بالزفاف في 13 من أي شهر.
بناءً على بحثنا، يرجع مصدر هذا التشاؤم إلى السريان (المذهب السرياني). فقد كانوا يستعملون القوى العددية للأرقام، وبما أنّ يوم الأحد هو يوم الراحة عندهم وعطلة لا يجوز العمل خلالها، بل تكريس النفس للعبادة، فكانوا يعتقدون أنّ من ينافي هذه الشروط ستحلّ عليه المصائب. علماً بأنّ القوّة العددية ليوم الأحد هي 13، فالألف تمثّل الرقم 1 والحاء الرقم 8 والدال الرقم 4، وبذلك يكون المجموع النهائي 13.
لنتحدث عن العام 2013 قليلاً
بما أنّنا استقبلنا عاماً جديداً يضم الرقم 13، فهل يجب أن نتشاءم من الزواج والإرتباط خلاله؟
الحقيقة أنّ الإجابة نسبية، تعتمد على نظرة كل شخص ورؤيته إلى واقعه ومستقبله. وإذا كان الفلك يُشكّل مصدر مساعدة، فهناك إجماع من العلماء على أنّ سنة 2013 تعِد بالتغيير والتجديد للأبراج كافة. بحسب عالمة الفلك ماغي فرح، فإنّه عام الكوارث والإنهيارات والانفصال، وستحدث تغييرات لم يشهدها العالم من قبل. أمّا بالنسبة إلى العالمة كارمن شماس، فهو العام الأكثر صعوبةً مقارنة بالأعوام السابقة، ما قد يقلّل من مناسبات الارتباط والفرح.
توقعات عاطفية جيدة جداً
من جهة أخرى، تقول اختصاصية الطب النفسي نور حرب إنهُ مهما توقع الفلك للأبراج بالنسبة إلى الحياة العاطفية والزواج، فهذا لا يعني أن يتحكم بالتصرفات والقرارات. الإرتباط لا يجب أن يقترن بتاريخ معيّن، بل هو حاجة ورغبة لدى كل إنسان. وتقول حرب إنّ التواريخ المشؤومة لا تمت إلى الواقع بصلة، فهناك أشخاص تزوّجوا في أيام تحمل الرقم 13 ولم ينفصلوا، بل نراهم اليوم سعداء ولم يتأثروا بهذه الأقاويل.
أما بالنسبة إلى الزواج خلال تواريخ معروفة مثل يوم الحب أو أخرى تحمل أرقاماً مكرّرة، فتجيب اختصاصية الطب النفسي بأنّ هذا الأمر لا يتعدى كونه تقليداً للذكرى بين الزوجين، وليس كما يظن بعضهم بأنّه سهل الحفظ، فهل من المعقول أن ينسى أحد يوم إرتباطه؟ وتنصح الجميع بالإرتباط في تواريخ تناسب الأحوال المادية والإجتماعية بغض النظر عن أي عامل آخر.
تواريخ مميزة فقط
إذاً التواريخ المكرّرة أو المعروفة لا تجلب بالضرورة الحظ، ولا داعي أن يكون الرقم 13 مشؤوماً على الإطلاق. وهذه السنة، هنالك العديد من التواريخ المكرّرة نذكر منها:
3-3-2013
13-3-2013
13-12-2013
11-12-2013
فما رأيكِ بكل ما ورد؟ وماذا ستأخذين في الإعتبار عند تحديد تاريخ إرتباطكِ هذا العام؟

0 commentaires:

Enregistrer un commentaire

Fourni par Blogger.