بالصور: فضيحة عارضة أندونيسية شبه عارية في قسم شرطة بـ جاكرتا!!

رغم أن العارضة الإندونيسية نوفي إميليا صدمت سبعة رجال، بينهم رجال شرطة، بسيارتها بينما كانت ثملة، إلا أن أكثر ما لفت النظر إنها لم تكن ترتدي سوى ملابس داخلية من قطعتين أثناء القيادة، وتم اقتيادها شبه عارية إلى قسم الشرطة حيث سربت لها صور وهي مقيدة اليدين ومستلقية على مرتبة هوائية داخل زنزانة القسم، وظهرت في بعض الصور وهي تخلع ملابسها تماما، كما لو كانت تعرض جسدها على رجال الشرطة داخل القسم.
يذكر أن إيميليا لم تعد في مثل شهرتها منذ خمس سنوات عندما ظهرت على غلاف مجلة POPULAR Magazine مرتدية مايوه بكيني مثير، كما اشتهرت بظهورها في مجلات إباحية.
وقرر مسؤولو القسم نقل إيميليا إلى مستشفى سوكانتو بـ جاكرتا للكشف عن كمية الخمور أو المخدرات التي تجرعتها.
وبعد أن فاقت إيميليا من حالة السكر قدمت اعتذارا بقولها: " إلى الشعب الإندونيسي، أقدم أنا نوفي إيميليا اعتذارا لما حدث مني يوم الخميس".
image
وعبرت عن أسفها لسلوكها السيء وظهورها شبه عارية بقولها: " أعلم أنني قدت سيارتي بشكل متهور دون أن أكون مرتدية لباسا محتشما، ولكني أؤكد أن ذلك لم يكن متعمدا".
وأشارت إلى أنها لم تكن في كامل رشدها عندما قررت القيادة مرتدية هذا الرداء الداخلي.
وقال الأطباء أن إيميليا تعاني من مرض نفسي ليس بدافع الإدمان ولكن بسبب مشاكل نفسية مباشرة، وعضد ذلك أن سجلها الطبي يحتوي على إصابتها بأمراض نفسية.
وقالت هيني ريانا رئيسة وحدة الطب النفسي بالمستشفى: " تتمثل أعراض المرض النفسي الذي تعاني منه إيميليا في نوبات هلوسة وشعور بالاكتئاب".
وكانت إيميليا قد صدمت سبعة أشخاص بينهم ضابطي شرطة حاولا إيقافها في " سنترال جاكرتا"، وعندما تم إخراجها من سيارتها كانت تصرخ في حالة هيستيرية، وتم اقتيادها إلى أقرب قسم شرطة للاستجواب، ولم تكن مرتدية سوى ملابس داخلية فاضحة.
وقالت الشرطة إن النتائج كانت إيجابية فيما يتعلق باختبار الكحول وحبوب النشوة، وتم اقتيادها إلى مركز استشفاء.
وبعد تسريب تلك الصور العارية لإيميليا ذكرت تقارير أنه تم استجواب مسؤولي القسم حول المتسبب في تسريبها، لا سيما وأنها تظهر في بعض الصور وهي تخلع ملابسها تماما، وبدت وكأنها تعرض جسدها لرجال الشرطة وهي في تلك الحالة الهيستيرية.
ومن المتوقع أن يتم تصعيد الإجراءات القانونية ضد إيميليا لا سيما بعد أن أكدت التحليلات قيادتها السيارة في حالة سكر.
المصدر: العنكبوت الالكتروني


























0 commentaires:

Enregistrer un commentaire

Fourni par Blogger.