skip to main |
skip to sidebar
طليقة صابر الرباعي : لن أسامح زوجته الثانية…وأحسست بزلزال عند اعلان الطلاق
نشرت مجلة سيدتي حوارا مطولا مع سليمة الفقيه وهي مطلقة الفنان التونسي صابر الرباعي قبل زواجه ثانية من اخلاص جنيفان مؤخرا..وفيما يلي نص الحوار المليء بالحقائق المثيرة:
“سليمة الفقيه زوجة الفنان صابر الرباعي الأولى حائزة على دكتوراه في الإدارة والتسويق ومديرة فرع لأحد المصارف في تونس وحائزة على جائزة أفضل ممثلة هاوية. اليوم وبعد انفصالها عن زوجها صابر الرباعي، وبعد عدّة محاولات معها من قبل الوسائل الإعلامية ورفضها إجراء أي لقاء يخصّ طلاقها، استطاعت «سيدتي» أن تنفرد في أوّل ظهور إعلامي لها من منطلق ثقتها الكاملة بـ “سيدتي” وتعلن فيه السيدة سليمة حيثيّات انفصالها عن زوجها صابر وتضع النقاط على الحروف.
اللقاء والحوار معها لم يكونا بالأمر السهل لما تتحلّى به هذه السيدة من ثقة بنفسها وثقافة عالية تجعلك تتمهّل وأنت تطرح سؤالك عليها.
أسبوع كامل أمضته السيدة سليمة في ضيافة «سيدتي» قبل أن تتوجّه إلى دبي تلبية لدعوة حضور مهرجان أبو ظبي السينمائي.
اللقاء الأول مع صابر
بداية، كيف تعرّفت سليمة الفقيه الشابة على صابر الرباعي الفنان في بداية طريقه؟
ابنة عمّة صابر صديقتي. ولقد رآني مرّة برفقتها وأنا ألعب كرة الطائرة، وكنت حينها كابتن فريق كرة الطائرة، فأعجب بي. ثم سافرت بعدها إلى صفاقس حيث مكان سكني، وأكملت دراستي الجامعية. وبعد ست سنوات، عدت والتقيته صدفة في حفل زفاف شقيقه. وحينها طلب مني زيارة أهلي ليتقدّم لخطوبتي. وبحكم علاقة الصداقة بين عائلتينا، تمّت الخطوبة بسرعة. وبعد سنة تزوّجنا. وأتى زواجنا عن حب ووعي ونضج، وهذا ما أنتج مع الوقت حياة زوجية فيها الكثير من التفاهم والألفة والحب.
في حديث إعلامي، صرّح صابر أن زواجكما كان زواجاً تقليدياً؟
لست أنا من تتزوّج زواجاً تقليدياً، وزواجنا حصل بعد قصة حب. ولقد أعلن صابر مراراً في إطلالاته الإعلامية عن قصة الحب التي جمعتنا قبل الزواج.
لقد صرّح زوجك السابق صابر الرباعي لإحدى المطبوعات الخليجية أنّ زواجه منك شابه بعض المشاكل وفقدان الاحترام، علماً أنه في السابق وفي حديث تلفزيوني قال إنك أنت من ساهمت في نجاحه وإنه قد تزوّجك عن حب كبير جمع بينكما. ما الذي حصل بينكما حتى وصلتما إلى هذه الحالة؟
ما قاله عارٍ من الصحة، وتصريحه ليس إلا تبريراً منه لزواجه الثاني.
امرأة أخرى في حياته
ماذا تقولين لزوجته الثانية إخلاص وهل سيأتي يوم ما وتسامحينها؟
لن أسامحها، وحسبي الله ونعم الوكيل.
كيف شعرت أن صابر كان على علاقة عاطفية مع امرأة أخرى؟
كل امرأة تعرف وتشعر بتغيّر زوجها. وصابر لم يعد حينها الشخص نفسه الذي عشت معه سنوات زواجنا السبع عشرة، بل تغيّر كثيراً وأصبح يعترض على بعض الأمور التي كان سابقاً موافقاً عليها وكانت تعجبه. وأصبح أكثر تذمّراً. كلّ هذه التفاصيل ليست إلا إشارات على أنّ في حياته امرأة أخرى. وهذه الحالة تعرفها كل امرأة تدخل على حياة زوجها امرأة أخرى.
متى عرفت تحديداً أنّ في حياة صابر فعلاً امرأة أخرى؟
حقيقة عرفت ذلك منذ خمس سنوات عندما كانت تسافر معه، لكن تحمّلت وكتمت حزني عن ولديّ. وبكيت في قرارة نفسي، ليس من أجلي إنما من أجل ولديّ. في البداية، كنت أعيش حالة من الشك، وكنت أتمنى لو أنّ شكّي لم يصبح يقيناً لأن حياتي الزوجية كانت طوال الوقت في حالة من الانسجام والتفاهم، ولم يشبها أي خلافات. لذلك، في البداية لم أصدّق شكي وقلت في قرارة نفسي إنها نزوة رجل وتنتهي، لكن للأسف الخبر انتشر في تونس ووصلتني الأخبار تباعاً. إنما ما كتبته أنت في «سيدتي» عن حقيقة علاقتهما، أكّد لي صحة الأخبار التي وصلتني.
ما كان ردّ صابر عندما فاتحته بالحقيقة؟
النكران طبعاً لأنه لا يوجد رجل متزوّج يعترف بحقيقة علاقاته العاطفية.
كيف تلقّى ولَداك خبر أنّ والدهما ينوي الزواج من امرأة أخرى؟
جُرحا. عائلة بأكملها «انهدّت» (هدمت) بعدما كنا عائلة سعيدة متفاهمة. من الطبيعي أن يسبّب الخبر جرحاً كبيراً. فلو لم يعلن الخبر إعلامياً، لكنت داريت عنهما الحقيقة.
شعرت أنه مات في دماغي
بعد ثلاث سنوات من التداول في قضيّتكما في المحكمة، وقع الطلاق بينكما رسمياً في شهر مارس (آذار) الفائت. ما كان شعورك كامرأة عندما تمّ الطلاق؟
لقد زلزلت الأرض من تحتي مرّتين. مرّة يوم وفاة والدتي ومرة أخرى عند نطق المحكمة الحكم بالطلاق.
لماذا طالت مدّة تنفيذ دعوى الطلاق ثلاث سنوات؟
قامت المحكمة في البداية بثلاث محاولات للمصالحة بيننا كما تجري العادة في دعوى الطلاق، لكن كونه هو من طلب الطلاق لم تتم المصالحة. فاندرجت بعدها الدعوى تحت عنوان طلاق إنشائي (تعسّفاً) أي لا يوجد سبب وجيه للطلاق إنما رغبة منه بعدم استمرار الزواج. ففي الطلاق الإنشائي، تحصل الزوجة على كامل حقوقها ونفقة وبيت لتربية أولادها.
كيف كانت المواجهة بينكما؟
شهقت سليمة عند سماع السؤال الذي أعادها بالذاكرة إلى لحظة المواجهة بينها وبين صابر في المحكمة قائلة متسائلة: «كيف تكون المواجهة أمام شخص عشت معه بإخلاص الزوجة والأم الراعية؟ حينها شعرت أنه مات في دماغي ومشاعري، علماً أن الطلاق ليس خسارة للزوجين فقط بقدر ما هو خسارة وانكسار أيضاً للأولاد».
بعدما تمّ الطلاق، هل ودّعتما بعضكما البعض وهل قال لك شيئاً؟
لا، مشى كل منّا بطريقه.
بعد الطلاق، ما كانت ردّة فعل ابنك البكر إسلام؟
قال لي بالحرف الواحد: «أمي لا ترخّصي نفسك من أجل بابا».
لن أهنّئ صابر
سيصبح صابر أباً مجدداً من زوجته الثانية، هل ستهنّئينه؟
لا…
المصدر : الجمهورية
0 commentaires:
Enregistrer un commentaire