لندن ـ كانت لورين بوث (45 عاما)، وهي ناشطة سياسية واجتماعية وصحافية، أعلنت إسلامها بعد زيارة لإيران قبل ثلاث سنوات، ودار جدال حينها حول ما إذا كانت أسلمت وفق المذهب الشيعي أو السنّي.كما كانت لورين بوث كشفت في الأسبوع الماضي عبر “تويتر” عن زواجها من سهيل أحمد، وقالت إنه رجل مطلق، وأب لثلاثة أطفال، وإنه متديّن للغاية، ويعمل عضوًا منتدبًا لمؤسسة خيرية مؤيّدة للفلسطينيين، وهو ناشط في مجال حقوق الإنسان.
دمّرت حياة ضرّتهاوكشف النقاب الأحد أن سهيل أحمد ليس مطلّقًا، وإنما ما زال متزوجًا بفايزة أحمد، التي أعلنت أنها لا تزال زوجة شرعية له، وأبلغت صحفًا ووسائل إعلامية بريطانية أن “لورين بوث دمّرت حياتها وحياة أسرتها وأبنائها”، بعد حياة زوجية امتدت لـ 16 عاما.وقال تقرير لصحيفة “ديلي ميل” البريطانية إن فائزة غادرت منزل الزوجية في مدينة ستوكبورت في مانشستر الكبرى وفرّت مع أبنائها الثلاثة للإقامة، ومحاولة الخروج من الأزمة لفترة من الوقت في منزل شقيقها في ولاية تكساس الأمريكية.وفي تصريحات لها، قالت فايزة أحمد إن لورين بوث خدعتها، وخدعت عائلتها، ومارست الغدر والخيانة مع زوجها، من خلال قضاء احتفالات رمضان والعيد معه، حيث كانا تزوجا سراً.أضافت فايزة، وهي مدرسة للغات الأجنبية: “ليس المهم أن ترتدي المرأة حجابًا لتكون مسلمةً حقيقيةً”. مؤكدة أن هنالك حدودًا لعلاقة النساء بالرجال في الإسلام يتعيّن احترامها”.
تجاوز لحدود الشرعوقالت إن لورين بوث زارت منزلها في وقت سابق، و”حلت ضيفة علينا، ولكنها قامت بفعلتها المشينة مع زوجي تحت نظري، ومثل هذه التصرفات مستنكرة، ليس من جانبي أنا وحدي، بل من كل النساء المسلمات”.وأشارت فايزة أحمد إلى أن زواجها من سهيل (49 عامًا) واجه صعوبات بسبب انخراطه التام في نشاط الإغاثة الإسلامية وحفلات جمع التبرعات لهذه الإغاثة، وهي نشاطات كانت تشارك فيها لورين بوث.
أخت في الإسلام!كان أول لقاء بين سهيل أحمد ولورين بوث، التي أصبحت شخصية عامة وناشطة وخطيبة معروفة في بريطانيا والولايات المتحدة والشرق الأوسط، في مارس (آذار) من العام 2012، وقالت فايزة إن زوجها قدمها إليها على أنها “أخت في الإسلام”!.وقالت: إلا أنه في أوقات لاحقة بدت العلاقات بينهما مختلفة تمامًا وهو “ما كان يقتلني” مشيرة إلى أن زوجها كان يغادر المنزل لأيام عديدة يقضيها في لندن تحت ستار تنفيذ مهماته في جمع تبرعات الإغاثة الإسلامية.أضافت أنه في إبريل (نيسان) 2012 قام زوجها بتعيين لورين بوث مساعدة له في حملة جمع التبرعات ودعم السلام لقطاع غزة، موضحة أن لورين أمضت طوال شهر رمضان وعيد الفطر خلال صيف 2012 كضيفة في منزلهم. وقالت إن زوجها بعد تلك الأيام كان يمضي غالبية وقته برفقة لورين بوث، وكان يعود إلى المنزل في أوقات متأخرة.
طلب الطلاق كشف المستورولفتت فايزة أحمد إلى أن زوجها سهيل ولورين وقّعا عقد زواجهما سرًّا في حفل شرعي إسلامي، ولكنه محظور في القوانين البريطانية، التي ترفض تعدد الزوجات، كما إن الإسلام يشترط قبول الزوجة الأولى بمثل هذا الزواج الثاني.وقالت إن سهيل أبقى زواجه سرًا عنها حتى فبراير (شباط) الماضي، حين طلب منها الطلاق عبر اتصال هاتفي. يذكر أن الناشطة والإعلامية لورين بوث كانت متزوّجة بالممثل البريطاني كريغ داربي، ولكنهما انفصلا بعد معاناته من إصابات دماغية خطيرة إثر حادث مروري العام 2009، وأنجبت من هذا الزواج ابنتين.المصدر: صحيفة القدس العربي اللندنية
لندن ـ كانت لورين بوث (45 عاما)، وهي ناشطة سياسية واجتماعية وصحافية، أعلنت إسلامها بعد زيارة لإيران قبل ثلاث سنوات، ودار جدال حينها حول ما إذا كانت أسلمت وفق المذهب الشيعي أو السنّي.
كما كانت لورين بوث كشفت في الأسبوع الماضي عبر “تويتر” عن زواجها من سهيل أحمد، وقالت إنه رجل مطلق، وأب لثلاثة أطفال، وإنه متديّن للغاية، ويعمل عضوًا منتدبًا لمؤسسة خيرية مؤيّدة للفلسطينيين، وهو ناشط في مجال حقوق الإنسان.
دمّرت حياة ضرّتها
وكشف النقاب الأحد أن سهيل أحمد ليس مطلّقًا، وإنما ما زال متزوجًا بفايزة أحمد، التي أعلنت أنها لا تزال زوجة شرعية له، وأبلغت صحفًا ووسائل إعلامية بريطانية أن “لورين بوث دمّرت حياتها وحياة أسرتها وأبنائها”، بعد حياة زوجية امتدت لـ 16 عاما.
وقال تقرير لصحيفة “ديلي ميل” البريطانية إن فائزة غادرت منزل الزوجية في مدينة ستوكبورت في مانشستر الكبرى وفرّت مع أبنائها الثلاثة للإقامة، ومحاولة الخروج من الأزمة لفترة من الوقت في منزل شقيقها في ولاية تكساس الأمريكية.
وفي تصريحات لها، قالت فايزة أحمد إن لورين بوث خدعتها، وخدعت عائلتها، ومارست الغدر والخيانة مع زوجها، من خلال قضاء احتفالات رمضان والعيد معه، حيث كانا تزوجا سراً.
أضافت فايزة، وهي مدرسة للغات الأجنبية: “ليس المهم أن ترتدي المرأة حجابًا لتكون مسلمةً حقيقيةً”. مؤكدة أن هنالك حدودًا لعلاقة النساء بالرجال في الإسلام يتعيّن احترامها”.
تجاوز لحدود الشرع
وقالت إن لورين بوث زارت منزلها في وقت سابق، و”حلت ضيفة علينا، ولكنها قامت بفعلتها المشينة مع زوجي تحت نظري، ومثل هذه التصرفات مستنكرة، ليس من جانبي أنا وحدي، بل من كل النساء المسلمات”.
وأشارت فايزة أحمد إلى أن زواجها من سهيل (49 عامًا) واجه صعوبات بسبب انخراطه التام في نشاط الإغاثة الإسلامية وحفلات جمع التبرعات لهذه الإغاثة، وهي نشاطات كانت تشارك فيها لورين بوث.
أخت في الإسلام!
كان أول لقاء بين سهيل أحمد ولورين بوث، التي أصبحت شخصية عامة وناشطة وخطيبة معروفة في بريطانيا والولايات المتحدة والشرق الأوسط، في مارس (آذار) من العام 2012، وقالت فايزة إن زوجها قدمها إليها على أنها “أخت في الإسلام”!.
وقالت: إلا أنه في أوقات لاحقة بدت العلاقات بينهما مختلفة تمامًا وهو “ما كان يقتلني” مشيرة إلى أن زوجها كان يغادر المنزل لأيام عديدة يقضيها في لندن تحت ستار تنفيذ مهماته في جمع تبرعات الإغاثة الإسلامية.
أضافت أنه في إبريل (نيسان) 2012 قام زوجها بتعيين لورين بوث مساعدة له في حملة جمع التبرعات ودعم السلام لقطاع غزة، موضحة أن لورين أمضت طوال شهر رمضان وعيد الفطر خلال صيف 2012 كضيفة في منزلهم. وقالت إن زوجها بعد تلك الأيام كان يمضي غالبية وقته برفقة لورين بوث، وكان يعود إلى المنزل في أوقات متأخرة.
طلب الطلاق كشف المستور
ولفتت فايزة أحمد إلى أن زوجها سهيل ولورين وقّعا عقد زواجهما سرًّا في حفل شرعي إسلامي، ولكنه محظور في القوانين البريطانية، التي ترفض تعدد الزوجات، كما إن الإسلام يشترط قبول الزوجة الأولى بمثل هذا الزواج الثاني.
وقالت إن سهيل أبقى زواجه سرًا عنها حتى فبراير (شباط) الماضي، حين طلب منها الطلاق عبر اتصال هاتفي. يذكر أن الناشطة والإعلامية لورين بوث كانت متزوّجة بالممثل البريطاني كريغ داربي، ولكنهما انفصلا بعد معاناته من إصابات دماغية خطيرة إثر حادث مروري العام 2009، وأنجبت من هذا الزواج ابنتين.
المصدر: صحيفة القدس العربي اللندنية
0 commentaires:
Enregistrer un commentaire