الاميرة ريم بنت الوليد بن طلال صورة هزة السعودية





إذا رأى الإنسان من أخيه في الله عورة يعني معصية فلا يفضحه ولا ينشرها
بين الناس، بل يسترها عليه وينصحه ويوجهه إلى الخير ويدعوه إلى
التوبة إلى الله من ذلك ولا يفضحه بين الناس، ومن فعل هذا وستر على أخيه 

ستره الله في الدنيا والآخرة، لأن الجزاء من جنس العمل، أما الذين يظهرون

 المعاصي ولا يستحون يظهرونها بين الناس فهؤلاء فضحوا أنفسهم، فليسوا

 محلاً للستر كالذي يشرب الخمر بين الناس في الأسواق والاجتماعات هذا قد 

فضح نفسه، نسأل الله العافية، وهكذا من يعمل المعاصي الأخرى جهرة ولا
يبالي فهذا يرفع بأمره إلى ولاة الأمور إذا كانوا يردعون مثله ويقيمون 

عليه الحد يرفع بأمره، وليس محل الستر من أظهر فاحشته وأعلنها، نسأل 

الله العافية.

0 commentaires:

Enregistrer un commentaire

Fourni par Blogger.