أخرج الطبراني عن أسماء بنت أبي بكر قالت: لما كان يوم الفتح قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لأبي قحافة: «أسلم تسلم» . قال الهيثمي: رجاله رجال الصحيح. انتهى.
وعند ابن سعد: عن أسماء قالت: لما دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم مكة واطمأن وجلس في المسجد أتاه أبو بكر بأبي قحافة، فلما رآه رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «يا أبا بكر، ألا تركت الشيخ حتى أكون أنا الذي أمشي إليه؟»
قال: يا رسول الله، هو أحق أن يمشي إليك من أن تمشي إليه. فأجلسه رسول الله صلى الله عليه وسلم بين يديه ووضع يده على قلبه ثم قال: «يا أبا قحافة، أسلم تسلم» ؛
قال: فأسلم وشهد شهادة الحق.
قال: وأدخل عليه ورأسه لحيته كأنهما ثغامة، فقالت: غيروا هذا الشيب وجنبوه السواد».
0 commentaires:
Enregistrer un commentaire