أيام الله على قسمين



 قسم كان قبل ميلاد الحبيب المصطفى والنبي المجتبى - صلى الله عليه وسلم - ، وقسم بدأ بعد ميلاده الشريف الأنور فكان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - علامةً فارقة في تاريخ البشرية وعلاقتها مع ربها، في الدعوة إلى قضية الكون الكبرى، وإلى مراد الله من خلقه، وإلى الحق الذي له حقيقة، والحقيقة التي لها حق.
رسول الله - صلى الله عليه وسلم - هو ذلك الفارس الكريم، الذي يُلخص قضية الخلق جميعها .. يلخص مراد الله من خلقه؛ ويلخص قضية التوحيد، ويلخص قضية التشريع، ويلخص قضية الإنسان، ويلخص عودته إلى ربه في يومٍ يُبنؤنا فيه ربنا بما كنا فيه نختلف.
رسول الله - صلى الله عليه وسلم - هو الرحمة المهداة، وهو خاتم النبيين والمرسلين، وهو حبيب رب العالمين.. أرسله الله للناس كافة بشيرًا ونذيرا، وسراجًا منيرا، ورحمةً للعالمين وأسوةً للخلق جميعا، وشفيعًا لهم ينفعهم في الدنيا والآخرة، وهو أحب خلق الله إلى الله، وهو أعظم خلق الله عند الله - سبحانه وتعالى - .
رسول الله - صلى الله عليه وسلم - خير من الكعبة .. خير من العرش والكرسي والسماوات والأرض.. خير من كل ما خلق الله.
رسول الله - صلى الله عليه وسلم - هو بابنا إلى الله؛ سد الله كل الأبواب إلا باب النبي - صلى الله عليه وسلم 
رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ..
ومبلغ العلم فيه أنه بشر   وأنه خير خلق الله كلهم


0 commentaires:

Enregistrer un commentaire

Fourni par Blogger.