الولي الصالح سيدي علي العيوني القيرواني

باسم الله الرحمان الرحيم والصلاة والسلام علي اشرف المرسلين التعريف بأبي الحسن علي العيوني القيرواني رحمه الله من قبيلة بني ربيعة نسبه يعود الي قبيلة بكر بن وائل الربيعة البحراني ينتهي الي عبد الله بن علي بن ابراهيم العيوني ولد في منطقة العيون المعروفة بالاحساء من اسرة العيوني التي حكمت اقليم الاحساء والقطيف وهجر والبحرين اكثر من قرن ونصف القرن ومن اقربائه ابن المقرب العيوني احد الشعراء المشاهير في العصر العباسي الثاني من شعراء الدولة العيونية (1176-1232م) وكانت رحلته الي الموصل والعراق والشام الي ان وصل الي القيروان عاصمة شمال افريقيا وقد كانت لتنقله وارتحاله ومقابلة العلماء والادباء ومواظبته علي الاخذ عن العلماء أثر في اكتساب قدر كبير من العلم والمعرفة ملما بعلم الشريعة والفلك عارفا بمشاهير الرجال ممن يمثلون علامات ورموزا لأمتنا في الشجاعة والمروءة والعدل والكرم والزهد والتصوف والبلاغة والفصاحة ومن ذوي الادب والعلم وكان يعرف في القيروان بالصباغ يعني يصبغ الرجال بالسر وأغفلت معظم كتب التاريخ أخبارها وخاصة العيب كل العيب علي احفاده أضاعوا ديوانه ومعظم الدواوين الكبيرة.... وتوفي رحمه الله تعالي 1036م ودفن بزاويته القبلية المفتح بطرف المقبرة البلوية ابي زمعة البلوي صاحب رسول الله صلي الله عليه وسلم رضي الله تعالي عنه ومن جهتها الغربية وهي مشهورة وقبره بداخلها وعليه قبة ولها انوار مشرقة رحمه الله تعالي . ومن شعر ابن المقرب العيوني ومبدية تيها علي وقد رأت بياضا برأسي قد بدا منه ريعان فقلت لها 
لايابنت القوم انني أعز اذا ذلت كهول وشبان واني لمن قوم أباة أعزة مصاليت ماضاموا قديما ولا خانوا لي النسب الوضاح قد